اللبناني رامي عياش يطرد صحافية مغربية و يهددها

وصفتي

تعرض موقع “في الواجهة”، إلى الطرد من طرف المطرب اللبناني رامي عياش الذي لم تعجبه أسئلة صحافية الموقع حول أسباب غيابه عن الساحة الفنية وعن المهرجانات وتراجع إنتاجاته في السنوات الأخيرة، فقرر أن ينهي الحوار فجأة ودون سابق إنذار، وهو ما احترمته الصحافية على أساس أنها رغبته الشخصية ومن حقه التعبير عن رفضه إتمام الحوار، مع أن الأسئلة كانت عادية ولا تدخل في خانة الاستفزاز.
رامي لم يكتف بتوقيف الحوار، بل توجه إلى الصحافية بكل احتقار وقال لها “سيكون لي كلام مع مدراءك”، وكأنها “مسخرة” من طرف المدير نفسه من أجل إجراء الحوار، في حين أن اللقاء معه جاء بطلب من المكلفة بالعلاقات مع الصحافة، ولم يكن “في الواجهة” من طلب الحوار مع “البوب ستار”، خاصة أن لا جديد لديه، وأن لقاءاته مع الصحافة تتكرر مع كل مجيئ له إلى المغرب لتفقد أمور مطعمه “لبنان”، وبالتالي لم يعد مادة دسمة بالنسبة إلى الصحافة المغربية والإعلام في بلدنا، الذي يختلف تماما عن الصحافة اللبنانية التي تجيد إركاب فنانينها فوق “العمارية”.
ولم يتقبل رامي أن تجيب الصحافية على كلامه الذي صنفته في باب قلة الاحترام وقلة الأدب، ليطلب من أحد حراسه الشخصيين، بإشارة من أصبعه لا تخلو من غطرسة، أن يطردها ويخرجها مع باب الفندق الذي كان يجري فيه الحوار، متناسيا أن الصحافية موجودة في بلدها المغرب وليست في “دار باه القديمة”.