قبل أربع سنوات اختار المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة المعروف بـ«مومو» أن يطلب بطريقته الخاصة الزواج من شابة كان قد تعرف عليها لسنوات.
على الساعة الثامنة و 24 دقيقة صباحا وعلى الهواء مباشرة خلال برنامجه «مورنينغ مومو» اتصل بالشابة كوثر لوكاس، عبر لها عن مشاعره ورغبته في الزواج منها مستعينا بأغان فرنسية وإنجليزية قبل أن يختمها بأغنية «باغي نعمر الدار
وخصصت جريدة الأخبار في عدد اليوم الأربعاء صفحة كاملة من توقيع الصحافية بوشرى الضو للموضوع.
ودافع مومو عن نفسه، في معرض حديثه لـ”الأخبار” قائلا: “لم أكن أقصد الإساءة إليها بإعلاني أمام الملأ عن طلاقنا لقد أردت أن أتشارك مع جمهوري خبر طلاقي مثلما تشاركت معهم خبر زواج..
هذا التبرير غير مقنع حسب طليقته التي أكدت، في مقابل ذلك، لـ”الأخبار” قائلة: “هاذشي ماكايدارش أنا ماكانتش في خباري وقد صرح بطلاقنا دون أن يشعرني بذلك.. لقد تحدث عن هذا الطلاق سواء في المجلة أو في الإذاعة حين تحدث حوله مباشرة.. هذا ليس سهلا.. مانكذبش عليك هناك الكثير من الصحافيين الذين حاولوا التحدث إلي وأخذ ردي حول ما قاله، فكنت أعتذر لهم جميعا.. أنا لا أريد أن أرد عليه لأن طلاقنا لا يهم أحدا آخر غيرنا”.
“طليقك نجم إذاعي وقد أشهر طلاقكما وتحدث عن بعض التفاصيل فأنت مطالبة اليوم بالرد على ما قاله؟”، تواجهها “الأخبار” فترد قائلة: “هذا صحيح لكني لا أريد التطرق لأسباب طلاقنا لأنه إذا تمعنا فيها فهي أسباب لا يمكن أن تقود أبدا إلى الانفصال فما بالك بالطلاق”، مضيفة: “لن أرد عليه ولن أحكي تفاصيل ما وقع بيني وبينه وما احتضنه منزلها من آلام”.. “لم يتصل بي بعد ذلك ولم يعتذر لي.. كنت أنتظر منه أن يتصل بي ويقول لي إن الأمور انفلتت من بين يديه وأن الناس أولوا كلامه وأنه لم يقصد الإساءة بتصريحاته.. لقد سمعت ما قاله في الإذاعة حين صرح بأنه سمع ابننا ينادي رجلا آخر بـ”بابا” وقد أفرغ هذا التصريح من سياقه وبدا وكأنه ضحية هذا الطلاق لأن ابنه لا يعرفه”.”بابا” كلمة عمقت الشرخ !!
من جانبها سألت “الأخبار” مومو عن المقصود من قوله، عبر الأثير، إن ابنه “كان يقول لرجل آخر بابا” فرد قائلا: “طبيعي أن ينادي ابني رجلا آخر بابا وهو لا يعرفني.. لا أريد الخوض في التفاصيل”.
على الساعة الثامنة و 24 دقيقة صباحا وعلى الهواء مباشرة خلال برنامجه «مورنينغ مومو» اتصل بالشابة كوثر لوكاس، عبر لها عن مشاعره ورغبته في الزواج منها مستعينا بأغان فرنسية وإنجليزية قبل أن يختمها بأغنية «باغي نعمر الدار
وخصصت جريدة الأخبار في عدد اليوم الأربعاء صفحة كاملة من توقيع الصحافية بوشرى الضو للموضوع.
ودافع مومو عن نفسه، في معرض حديثه لـ”الأخبار” قائلا: “لم أكن أقصد الإساءة إليها بإعلاني أمام الملأ عن طلاقنا لقد أردت أن أتشارك مع جمهوري خبر طلاقي مثلما تشاركت معهم خبر زواج..
هذا التبرير غير مقنع حسب طليقته التي أكدت، في مقابل ذلك، لـ”الأخبار” قائلة: “هاذشي ماكايدارش أنا ماكانتش في خباري وقد صرح بطلاقنا دون أن يشعرني بذلك.. لقد تحدث عن هذا الطلاق سواء في المجلة أو في الإذاعة حين تحدث حوله مباشرة.. هذا ليس سهلا.. مانكذبش عليك هناك الكثير من الصحافيين الذين حاولوا التحدث إلي وأخذ ردي حول ما قاله، فكنت أعتذر لهم جميعا.. أنا لا أريد أن أرد عليه لأن طلاقنا لا يهم أحدا آخر غيرنا”.
“طليقك نجم إذاعي وقد أشهر طلاقكما وتحدث عن بعض التفاصيل فأنت مطالبة اليوم بالرد على ما قاله؟”، تواجهها “الأخبار” فترد قائلة: “هذا صحيح لكني لا أريد التطرق لأسباب طلاقنا لأنه إذا تمعنا فيها فهي أسباب لا يمكن أن تقود أبدا إلى الانفصال فما بالك بالطلاق”، مضيفة: “لن أرد عليه ولن أحكي تفاصيل ما وقع بيني وبينه وما احتضنه منزلها من آلام”.. “لم يتصل بي بعد ذلك ولم يعتذر لي.. كنت أنتظر منه أن يتصل بي ويقول لي إن الأمور انفلتت من بين يديه وأن الناس أولوا كلامه وأنه لم يقصد الإساءة بتصريحاته.. لقد سمعت ما قاله في الإذاعة حين صرح بأنه سمع ابننا ينادي رجلا آخر بـ”بابا” وقد أفرغ هذا التصريح من سياقه وبدا وكأنه ضحية هذا الطلاق لأن ابنه لا يعرفه”.”بابا” كلمة عمقت الشرخ !!
من جانبها سألت “الأخبار” مومو عن المقصود من قوله، عبر الأثير، إن ابنه “كان يقول لرجل آخر بابا” فرد قائلا: “طبيعي أن ينادي ابني رجلا آخر بابا وهو لا يعرفني.. لا أريد الخوض في التفاصيل”.
هذا التصريح أثار كثيرا حفيظة طليقة المنشط الإذاعي بل إنه جعلها تسرد الحكاية من البداية لـ”الأخبار” حين سألتها: “علاش كنت كتمنعي الأولاد من رؤية والدهم؟”، فكان ردها: “”مامانعاش عليه ولادو.. فاش تفارقنا كان ابني الكبير يبلغ من العمر أربعة أشهر وكنت حاملا بأسبوع لحظة الانفصال ولم نكن معا نعلم بأنني حامل بابني الثاني.. بعد عشرة أيام من هذا الانفصال اكتشفت أنني حامل وقلتها له واستمرينا منفصلين إلى حدود السنة الموالية لهذا الفراق.. آنذاك رأى ابنه البكر حسن.. كانت الأمور معقدة بالنسبة إليه أو لم يكن مستعدا لرؤية ابنه.. لا أدري ما هو السبب إذ مرت حوالي سنة لم ير ابنه.. لا أعرف ظروفه ولا أريد أن أتكلم “فبلاصتو هو”.. طبعا اللقاء الأول بعد شهور من المؤكد أن ابنه لن يعرفه”، هكذا بررت كوثر لوكاس، التي عاشت في كنف أسرة ربها فرنسي الجنسية فيما الأم تنحدر من مدينة فاس، مناداة ابنها البكر آخرا “بابا”.
كوثر.. لا رجل ثاني في حياتها
تصريح “مومو” بأنه تألم كثيرا لسماعه ابنه يقول لرجل آخر “بابا” وقوله إنه “طيلة هذه الفترة وهي طالعة ونازلة فيه وصابر ومخليها في قلبو”، دفع الكثيرين إلى تأويل كلامه لدرجة أن عددا منهم ذهب بعيدا واعتقد أن رجلا آخر في حياة طليقته هو السبب “وراء الطلاق”. “الأخبار” وجهت لكوثر سؤالا مباشرا: “من هو هذا الرجل الذي يناديه ابنك حسن ببابا بدلا عن مومو؟” فردت غاضبة: “لا يوجد أي رجل آخر في حياتي.. منذ انفصالنا عدت للعيش بمدينة الدار البيضاء مع جدتي التي ربتني والتي تساعدني اليوم في تربية أبنائي.. لقد بدأ ابننا البكر يتكلم وكلما شاهد صورة رجل في التلفزيون أو في مجلة إلا وناداه بـ”بابا”..
تصريح “مومو” بأنه تألم كثيرا لسماعه ابنه يقول لرجل آخر “بابا” وقوله إنه “طيلة هذه الفترة وهي طالعة ونازلة فيه وصابر ومخليها في قلبو”، دفع الكثيرين إلى تأويل كلامه لدرجة أن عددا منهم ذهب بعيدا واعتقد أن رجلا آخر في حياة طليقته هو السبب “وراء الطلاق”. “الأخبار” وجهت لكوثر سؤالا مباشرا: “من هو هذا الرجل الذي يناديه ابنك حسن ببابا بدلا عن مومو؟” فردت غاضبة: “لا يوجد أي رجل آخر في حياتي.. منذ انفصالنا عدت للعيش بمدينة الدار البيضاء مع جدتي التي ربتني والتي تساعدني اليوم في تربية أبنائي.. لقد بدأ ابننا البكر يتكلم وكلما شاهد صورة رجل في التلفزيون أو في مجلة إلا وناداه بـ”بابا”..
“لقد كان ابني يتجول في المنزل ويقول بابا بابا.. لقد قلتها له.. حتى إنه كلما شاهد صورته كيولي ناشط وفرحان.. هذه هي الحقيقة”، قبل أن تستطرد قائلة: “رغم انفصالنا عن بعضنا البعض حرصت طيلة الشهور التي كان فيها بعيدا عن ولديه على أن أرسل له صور ابنه عبر الواتساب وحتى فيديوهاته كنت وقتها لا أزال حاملا بابننا نايل الثاني..
لم أكن أريد أن أحرمه من ابنه لكنه لم يكن يتجاوب مع تلك الصور والفيديوهات بشكل منتظم.. استمرت الأمور على ما هي عليه إلى حين أن قرر رؤية ولديه.. اسمحوا لي أن أقف عند هذه النقطة ولا أريد هنا أن أضيف مزيدا من التفاصيل لأن الأمر يتعلق بحياتي الخاصة، احتراما له ولولدينا واحتراما للأوقات التي جمعتنا طيلة زواجنا”.