وحسب ما ورد في ” الشمال بريس” فقد تم إعادته عن طريق عملية جراحية إستغرقت نحو الساعتين ونصف بعدما تم إخضاع الضحية للعديد من الفحوصات والكشوفات الطبية التي أكدت للأطباء أن العضو التناسلي مبتور بنسبة كبيرة بما فيها الأعصاب والشرايين والمجرى البولي .
وحسب ما صرح به رئيس قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور لنفس الجريدة فإن من بين الأسباب التي أدت إلى نجاح عملية إعادة العضو التناسلي هي سرعة نقل الضحية إلى المستفى حيث كان قد فقد كمية كبيرة من الدم وفي وضعية حرجة تم معها تجهيز غرفة العمليات بسرعة كبيرة حيث تمت إعادة العضو التناسلي للمصاب ليعود إلى حالته الطبيعية ويستأنف عملية التبول بشكل طبيعي لكن لن يتمكن في المستقبل من ممارسة حياته الجنسية الطبيعية بشكل عادي ، حيث لن يكون بمقدوره إستعادة وظيفة الإنتصاب بإعتبار أن عملية البتر شملت جل العضو التناسلي.
تفاصيل الحادثة تعود إلى يوم الثلاثاء كما أشرنا لذلك سابقا عندما تم العثور على شخص داخل محل تجاري بمنطقة ”حي المجد” في وضعية حرجة مبتور العضو التناسلي و معنف على مستوى الرأس ومغمى عليه حيث أقدم الجاني على بتر عضوه الذكري بواسطة سكين ووضعه داخل قنينة ماء ، لتهرع المصالح الأمنية إلى عين المكان وفي ظرف قياسي تم العثور على العضو التناسلي للضحية حيث أفادت التحريات الأولية أن الضحية كان على علاقة غرامية شاذة مع الجاني تطروت إلى هكذا رد فعل شنيع بإعتبار أن الضحية دخل في علاقة غرامية بشخص آخر وهو ما حدى بالجاني إلى سلك هكذا أسلوب إنتقامي.