كشفت التحقيقات التي باشرتها المصالح الامنية بالدارالبيضاء، في قضية “فأر مسجد الحسن الثاني” أن الحادث لم يكن عفوياً، حيث اتضح من خلال محاضر الاستماع لـ 5 أشخاص يشتبه في علاقتهم بالحادث من بينهم حارس دراجات.
وحسب التحقيقات الامنية دائماً، فإن الموقوفين اعترفوا بضلوعهم في الفوضى التي شهدها فضاء خاص بالنساء بمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، اذ عمدوا الى إطلاق فئران في القسم المخصص لصلاة النساء، وذالك من اجل اثارة الفوضى واستغلال ذالك لتنفيذ عمليات سرقة.
وبخصوص اختيار مكان النساء في المسجد بدل الرجال، تضيف ذات المصادر، فإن المعنيين بالأمر تعمدوا ذلك لسببين إثنين، يتعلق الأول بكون النساء ستكون لهن ردود فعل سريعة، وستتحول إلى فوضى عارمة عكس الرجال، خاصة ان العديد من النساء يخفن من الفئران، أما السبب الثاني فيرجع إلى كون النساء المتوفرات على الهواتف المحمولة سيرمينها ويتخلين عنها دون شعور منهن، وهو ما سيمكن الضالعين في هذه القضية من التركيز بالأساس على الهواتف المحمولة..
وأصيب أكثر من 80 شخصا معظمهن من النساء بجروح بسيطة وكسور وسجلت بعض حالات الإغماء، بسبب تدافع وقع أثناء إحياء “ليلة القدر” في مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء تسبب به “فأر”، بحسب ما أعلنت السلطات في بيان آنذاك.
وحسب التحقيقات الامنية دائماً، فإن الموقوفين اعترفوا بضلوعهم في الفوضى التي شهدها فضاء خاص بالنساء بمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، اذ عمدوا الى إطلاق فئران في القسم المخصص لصلاة النساء، وذالك من اجل اثارة الفوضى واستغلال ذالك لتنفيذ عمليات سرقة.
وبخصوص اختيار مكان النساء في المسجد بدل الرجال، تضيف ذات المصادر، فإن المعنيين بالأمر تعمدوا ذلك لسببين إثنين، يتعلق الأول بكون النساء ستكون لهن ردود فعل سريعة، وستتحول إلى فوضى عارمة عكس الرجال، خاصة ان العديد من النساء يخفن من الفئران، أما السبب الثاني فيرجع إلى كون النساء المتوفرات على الهواتف المحمولة سيرمينها ويتخلين عنها دون شعور منهن، وهو ما سيمكن الضالعين في هذه القضية من التركيز بالأساس على الهواتف المحمولة..
وأصيب أكثر من 80 شخصا معظمهن من النساء بجروح بسيطة وكسور وسجلت بعض حالات الإغماء، بسبب تدافع وقع أثناء إحياء “ليلة القدر” في مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء تسبب به “فأر”، بحسب ما أعلنت السلطات في بيان آنذاك.