استطاعت سرية الدرك الملكي بجماعة مولاي عبد الله أمغار، توقيف المشتبه فيه بإغتصاب الشابة المعاقة التي أنجبت منذ أيام رضيعا ذكرا ، بعد التوصل بتقارير فحص الحمض النووي التي أكدت أن الجاني شاب عشريني وهو إبن أخ الضحية المعاقة.
الشاب الذي يبلغ من العمر 21 سنة كان واحدا من بين المشتبه فيهما اللذَين حامت الشكوك حولهما منذ بداية القضية، رغم أن أفراد العائلة لم يتّهموه بشكل صريح مع علمهم بتردده على بيت عمته، ذات الإعاقة المتقدمة، في غياب والدتها.
وكانت مصالح الدرك الملكي قد باشرت التحقيق العلمي مباشرة بعد ميلاد الرضيع ، الناجم عن عملية الإغتصاب ، حيث قامت بأخد عينات من دم المشتبه في إرتكابهم لهذه الجريمة النكراء، من أجل الكشف عن اللغز الذي حير الجميع، وخاصة عائلة الفتاة المعاقة بعد أن أثارت هذه القضية إهتمام الرأي العام الوطني .
جدير بالذكر أن قضية الشابة ذات الإعاقة المتقدمة، والتي تقطن مع والدتها ضواحي مولاي عبد الله، أخذت بعدا وطنيا وردود أفعال متباينة مباشرة بعد وضعها، قبل أيام، جنينا ذكرا بمستشفى الجديدة، حيث تعالت الأصوات المطالبة بضرورة تحديد هوية المُغتصِب الذي كان يتصيّد فرصة غياب الوالدة لاغتصاب ابنتها المريضة، مستغلّا في ذلك عدم قدرة الضحية على الوقوف والدفاع عن نفسها، وعدم تمكنها من الكلام للإفصاح عما تتعرض له في غياب والدتها.